الدمام، المملكة العربية السعودية – 18/03/2025– تواصل شركة السعودية للخرسانة الجاهزة ريادتها في مجال البناء المستدام من خلال تعزيز الشفافية البيئية والالتزام بأعلى معايير المسؤولية البيئية عبر تصاريح المنتجات البيئية (EPDs). تُعد هذه التقارير الموحدة والمعتمدة أداة موثوقة وشفافة لتقديم معلومات دقيقة حول الأثر البيئي لمواد البناء.
في إطار التزامها الراسخ بالاستدامة، أبرمت السعودية للخرسانة الجاهزة شراكة مع One Click LCA لإصدار إعلانات المنتجات البيئية عبر منصتها الإلكترونية، حيث يتم إجراء تقييمات دقيقة لدورة الحياة (LCAs) وفقًا للمعايير الدولية ISO 14040. تُنشر هذه الإعلانات بعد التحقق منها بدقة عبر منصة EPD Hub، مما يعزز التزام الشركة بأفضل الممارسات البيئية.
منذ بداية عام 2024، تمكنت السعودية للخرسانة الجاهزة من نشر 51 تصريح منتج بيئي (EPD) بنجاح عبر منصة EPD Hub، وتشمل هذه الإعلانات خلطات خرسانية متنوعة تم استخدامها في مشاريع كبرى بمناطق الشرقية والوسطى والغربية، بالإضافة إلى منطقة نيوم. تسهم هذه الإعلانات في تمكين المتخصصين في قطاع البناء من اتخاذ قرارات مدروسة ومسؤولة بيئيًا، بما يعزز التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
وأعرب السيد عبد الله السعيد، مدير التواصل المؤسسي والتسويق والاستدامة في السعودية للخرسانة الجاهزة عن فخره بهذه الخطوة قائلاً:نحن فخورون بكوننا من الشركات الرائدة في نشر إعلانات المنتجات البيئية، حيث نساهم بشكل فعّال في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشفافية البيئية من خلال هذه المبادرات. كما نتقدم بخالص الشكر لشركائنا الذين التزموا بمبادئ الاستدامة وأصدروا إعلانات المنتجات البيئية لخلطاتهم الخرسانية، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.”
حول السعودية للخرسانة الجاهزة
تأسست شركة السعودية للخرسانة الجاهزة على الالتزام بالتميز التشغيلي والاستدامة، حيث تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على ثروة الوطن وشعبه منذ أكثر من أربعة عقود من الخبرة في قطاع البناء في المملكة. تماشياً مع رؤية 2030، تواصل الشركة دفع حدود الابتكار من خلال تقديم حلول خرسانية متقدمة تلبي الاحتياجات المتطورة لمشاريع البنية التحتية في المملكة. من خلال تمكين موظفينا، وتطبيق حوكمة متينة، والتواصل الفعال مع أصحاب المصلحة، نضمن راحة البال لجميع الأطراف المعنية. تساهم حلولنا الخرسانية المستدامة في نمو المملكة وتساعد في تشكيل مستقبل أكثر اخضراراً من خلال تبني تقنيات تقلل من التأثير البيئي، والقيادة المسؤولة، وإثراء مجتمعنا الذي نخدمه.